السبت، 3 أكتوبر 2009

فوائد الصلاة من الناحية العلمية 1



البحث العلمى الحديث إكشفت أن الصلاة التى أداها المسلمون فى اليوم خمس مرات ليست مجرد عملا روحانيا يقرب العبد إلى بارئها ولكن فى تفس الوقت تنفع المصلى من ناحية الصحة البدنية.

وقاموا بإجراء البحث العلمي ثلاثة الأساتذة من قسم الهندسة الطب الحيوى من كلية الهندسة فى الجامعة ملايا ويتشرف بهذا البحث الأستاذة الدكتور فاطمة ايرهيم والاستاذ وان ابو بكر وان عباس وواحد صيني أنغ سيو شيوك.

وقال الدكتور وان ابو بكر أن هذا البحث هى محاولة لكشف ما الذى يحدث على المصلى فى أثناء الصلاة نحو عقله و جسده. وذلك من خلال الحوذة الألكتروني التى تركبها على المصلى.

وقال أيضا أن هذا البحث ينقسم إلى عدة أقسام...وأنا أبحث عن أنشطة العضلات....و سيو شيوك يبحث عن إشارة المخ وما يحدث على موجة المخ أثناء الصلاة و الدكتور فاطمة تيحث عن مكانة الجسد.

ويضاف قائلا أن نتيجة البحث إكشفت أن هناك كثير من الأمور السلبي إذا قام شخص باءداء فريضة الصلاة وقد أوضح هذه الأمور فى كتابه " الصلاة : الفوائد من الناحية العلمية" أصدره قسم الهندسة الطب الحيوى وأصدر فى اللغتين الملايوية و الإنجليزية.

وهذا ليس اول بحث يقوم بإجراءها الباحثون عن الصلاة..وفى اندونسيا كشف الأستاذ الدكتور محمد صالح أن صلاة التهجد- بعد بحثه- يستطيع أن يعالج السرطان !!!

وهناك بحث أخر يقومه ثلاث أطباء من الجامعة هوكايدو فى اليبان كشفوا ان الصلاة تسطيع أن تعالج مرض العظم للمسنين.

وأكد الدكتور وان ابو بكر هناك بحث أخر سيقوم هو وفريقه ببحثه عن الفرق بين صلاة العوام و صلاة العلماء. وسيكشف هذا البحث عن إشارة المخ العلماء أثناء الصلاة هل هو أكثر إطمئنانا ووقارا من العوام لأن العالم يفهم لغة القراءن.

ترجمت هذه المقالة من berita harian بالتصرف

من وجهة نظري..

عندما قراءت هذه المقالة أتساءل هل الصلاة تحتاج إلى مثل هذا البحث؟ هل هذا البحث يقدر جذب انتباه المسلمين إلى الصلاة؟ هل بعد هذا البحث سيملاء المساجد و المصلى بالمصلين؟ هل نصلى من أجل الصحة؟ هل اصبح الصلاة امرا قابل للبحث؟ هل كل هذه الأكتشافات تساعد على زيادة ايمان المؤمن وسيؤمن الكافر؟ وإلى غير ذلك من التساءلات التى تدور فى فلك بالي.

الصلاة امر تعبدى أى لا يعلم حكمته إلا الله وقد أمرنا الله بالعبادة لله وحده لا نشرك فى عبادته وأمرنا بلإخلاص فى العبادة أى نصلى لله لا لمقصد أخر. وقال تعالى فى كتابه العزيز " وما امروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين"
فأين الإخلاص إذا صلى العبد لأجل هذه الأمور...أصبح العبد يصلى لأجل أن يعالج نفسه من مرض يعانيه. وهذا مخالف لامر الشارع الذي يطلب من العبد أن يخلص فى العبادة.

لا أنكر التقدم العلمى و لا الإنجازات الحديثة فى الابحاث العلمية...وإن دل على الشيء فإنه يدل على التقدم الذى وصله المسلمون فى عصرنا الحديث.

ولكن لماذا لا نكون مثل الصحابة..عندما فرض الله الصلاة عليهم فى تلك الوقت لايتررد فى تنفيذ ما امره الله ولا يساءل عن حكمته بل قالوا سمعنا و أطعنا.....

نواصل.....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق