الجمعة، 4 مايو 2012

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

الدين..القرض...السلف..

كل فى معني...أصبحت ثقافة فى هذا اليوم.....حتي الأشياء التافهة يشترون بالدين مع أنهم قادرون على شراءها نقدا !! عجيب..
وأصدرت بنك الوطني الماليزي إحصائيات أن هناك 10 مليون مستخدمي بطاقة الإئتمان مع الدين لم يسدد بعد قدره 24.4 بليار رينجيت!! و%30 فقط الذين يسدد مع المبلغ المطلوب فى كل شهر!!


المنافسة فى تمليك أحدث الموديلات الملابس و السيارات..والموبايلات وأثاث البيت فد عميت نظر حتي لا يشعر أنهم فد عرضوا أنفسهم للهم والغم ليلا ونهارا...أوقعوا أنفسهم فى ورطة ومأزق...عدم الإدخار فى وقت مبكر وعدم الذكاء فى تخطيط الميزانية ويشعر بعدم الكافية من أسباب الرئيسي يجعل هؤلاء  يستدين ويستدين وعندما  تقاعد عن العمل والدين مازال متراكم فى البنك.

نعم.الكل محتاج إلى المال والنقود من ضروريات المعيشة فى وقت الراهن والكل لا يقدر أن يستغني عن المال ولكن الأسراف وحب التنافس فى المعيشة والجري وراء الشهوات والملذات يجعل الإنسان يصرف ما فوق طاقته..لا يقنع ما عنده من كافة الاحتياجات

سهولة الإقتراض من البنوك والمؤسسة المالية المسجلة وغيرالمسجلة - - المنتشرة ومدة الدفع الطويلة تغري أصحاب القلوب الضعيفة والواهية أمام كل هذه العروض...وتجعل هؤلاء غارقين فى الدين ولم يشغل بال هؤلاء عند قبض الراتبة فى أول الشهر سوى سداد الدين!!


عندما تم تعييني كموظف فى القطاع العام أو موظف حكومي أستغربت عندما علمت أن أكثر موظفي الحكومة يقترض لغرض لا قيمة لها...هناك من يستقرض لحفلة زواجهم..وهناك منيقترض لترميم بيوتهم وهناك من يستقرض لتزيين سيارتهم ويقترض بدون غرض معين...فاستغربت ...هناك من يقترض خمسون الاف لغرض هو نفسه لا يعلم!!!

فالدين أصبح ثقافة...ليس وسيلة للخروج عن أزمة المالية..ولكن أصبح ثقافة ونموذج الحياة فى عصر الحديث..وقد استغرب موظف البنك عندما تعلمل مع شخص ليس له الدين مع البنك أو أي المؤسسة المالية!!!!

نواصل....
ابو حميراء....