السبت، 3 أبريل 2010

خبرلا فائدة فيه

عندما تصفحت الجريدة فى هذا الصباح ارتكزت عيناي على خبر لا فائدة فيه – من وجهة نظري - نشر فى الجريدة هذا اليوم وهي عن فضيحة الجنسية للبطل الجولف العالمي الشهير" نايجر وود" مع أكثر من عشرة نسوان من بينهن الممثلة فى الفيلم الجنس والإباحي. ونشرت فضيحته فى كل صحف العالم وانتشرت حتى أثارت الرأي العام وحدثت ضجيجا وسط الصحافيين والإعلاميين ايام متوالية كأنها اهم احداث حدثت فى هذا القرن تفوق قضية أخرى اكثر مهما خاصة قضية تهم المسلمون كقضية السلام فى منطقة الشرق الاوسط.



ثم فى يوم أخر ولمرة أخري نشرت فضيحة " جون تري " كبتن لفريق شيلسي لكرة القدم الشهير مع عارضة الأزياء للملابس الداخلية فى الجرائد وتأخذ مكانه فى صدر الصحائف والجرائد كأن هذه الفضيحة تم تقييمها لتأخذ مكانها تلو الأخر فى سطور الأخبار حتى لا يفوت أي مخلوق فى هذا الكون من معرفة بهذه الفضيحة القذرة!!!

وتأتي جديدة فضيحة زوج للممثلة " ساندرا بوللوك " الحائزعلى جائزة اوسكار تماثل الفضيحتين السابقتين مما يشمئز منه القلوب والفطرة السليمة وأعتقد ان هذه الفضائح كلها مجرد دعاية خبيثة وشريرة لتفسد عقول الشباب خاصة المسلم حتى تكون همهم وهمتهم كله عن الجنس!!! وأتسأل دائما لماذا نشرت مثل هذه الفضيحة فى صحيفتنا وجريدتنا ؟؟؟ هل هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة على المجتمع؟ فأخلاقهم فاسدة وسمعتهم سيئة وسيرتهم شاذة فأثارها سيئة سواء على الفرد او المجتمع...وإن كان يعتقد البعض أن هذه الفضيحة مؤمرة ضد "وود" ولكن حقيقة هي تجر الأخر إلى خوض فيما لا يعنيه .

ولله در قائل : لا تدخل بين العصا ولحائها

وأنا على يقين أن هذه الفضيحة نشرت فى الجرائد فى العالم وقراءها صغيرا او كبيرا وبداؤ يتحدثون عن هذه الفضيحة فى المقهي وفى المكتب وحتي في المدرسة لم تسلم من أن يذكر سيرة هؤلاء الشواذين جنسيا وعقليا. وأظن أن هذه الفضيحة قد هدءت ولكن لمرة أخري تنشر فى صحيفتنا أن من إحدى عشيقة " وود " تدعي أن زوجة " تايجر وود" لم ترغب فى ممارسة العلاقة الجنسية!!!!! وقالت ايضا هي تشعر بالأسف تجاه "وود"!!!! ما فائدة هذا الخبر ؟؟ أجدير على كل من له عقل سليم أن يعرف هذا الفضول؟؟؟ لا ثم كلا....أليس من حسن المرء تركه ما لا يعنيه كما قال الحبيب المصطفى (ص).



فعلى كل مسؤول فى الجرائد والصحف لابد أن يكونوا على وعي تام تجاه كل خبر يأتى حتى يكون هذا الخبر مفيد لنا ولمن يعيش حولنا.

والله على ما أقول وكيل

ابو حميراء

7.18 صباحا

(كتب هذه المقالة أكثر من شهر ولم ينشرها لعذر معين)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق