الأربعاء، 31 مارس 2010

قيمة المرأة الحقيقية


أصبحت قيمة المرأة فى هذا العصر تساوي قطعة الصابون أو قارورة شامبو أو أبخس منهما بكثير...


إذا تفرجنا على التلفاز نشاهد كل الإعلانات يكاد لا يخلو من جسم المرأة...من قطعة الحلويات إلى السيارات...تم استغلالهن اصحاب قلوب الحاقدين على كرامة المرأة ليتاجر بأجسادهن وبكرامتهن بثمن بخس ودراهم معدودة...


يتجردهن من ثيابهن باسم الفن والفن منهم بريء...يخلعهن من حجابهن باسم الحضارة والحضارة منهم بريئة...يتهم المحجبات والمتحشمات والعفيفات بالتخلف و خصوم الحضارة !!!


هل خلقن لأجل هذا؟؟ يقفن أمام الكاميرا يعرضن معظم أجسادهن المثيرة لأجل قطعة صابون مقابل أجرة مادية لا تساوي عند الله جناح بعوضة..


الغرور بضوء الشهرة وجري وراء الملذات الفانية والمادة و تلاعب الإعلام يجعلهن تباع كرامتهن لعرض الدنيا...-إلا من رحم الله -


يتجردن من ثيابهن بعد ان كانت متنقبات...يظهرن عوراتهن بعد أن كانت متحشمات عفيفات...متأثرة بتلاعب الوسائل الإعلام فى رفع مكانة الممثلات العاريات والفاجرات والزانيات ويسموهن ويصورهن بالشهيرات و النجومات و الفنانات تمويها لعين الشابة والفتيات!!!


لقد نجح اليهود فى مؤامرتهم ضد كرامة نساء العالم بأسرها...ونساء المسلمون خاصة ...ولقد نجح أيضا فى إنحطاط مكانة المرأة وجعل عاليها سافلها بعد أن كانت فى أسمى منزلة وأرفع مكانة!!!


فأين قيمة المرأة الحقيقية؟؟

قيمتها الحقيقية تكمن في حجابها..

وفي أخلاقها..

وفي عفتها..

وفى تحشمها...

وفي حياءها...

وفي أمومتها...

وفى طاعتها لزوجها...

وفي خدمتها لأسرتها..

وفي تربيتها لأبناءها..

وفوق كل ذلك تكمن قيمة المرأة الحقيقية فى طاعتها لربها ورسولها...

اللهم استرنا واستر نساء المسلمين من كيد الحاقدين و الطاغين..

ابو حميراء

2.03 صباحا

هناك تعليق واحد:

  1. يرسم شكسير صورة دقيقة للمثلين في عصره فهم منحطون أخلاقياً يزرديهم المجتمع ويضحك عليهم وإن ضحك منهم والمفارقة أن هذه الصورة التي كانت سائدة عن الممثل في ذلك القرن الذي عاشه شكسبير لا تزال موجودة حتى عصرنا الحاضر فكثير من الممثلين إلا من رحم الله يعيش حياة أبعد ما تكون عن الالتزام بالقيم الأخلاقية لكن الذي تغير هو نظرة الناس إليهم فقد باتوا مثار إعجاب كثيرين بسبب ثورة الإعلام التي قدمتهم باعتبارهم علية المجتمع.

    ردحذف