الاثنين، 14 ديسمبر 2009

ويل للعرب من شر قد اقترب 1


ويل للعرب من شر قد اقترب - 1


ابو حميراء


لم اتوقع فى يوم من الأيام ما قد رأيت على الشبكة الانترنيت. مجتمع العربي معروف بالرجولة و الفتوة و الشجاعة و الحماسة تحول إلى جنس النعيم و اللطيف او ما يسمون انفسهم ب "شيميل"؟؟؟ فكلمة "شيميل" كلمة انجليزية مركبة من كلمتين, الكلمة الأولى "شي" بمعنى هي, و"ميل" بمعنى ذكر,فهذا الاصطلاح يشير إلى الرجل الذى يتصرف بطبيعة الأنثى,فى كلامه و فى ملبسه وفى طريقة مشيه بل أفظع من ذلك فى غريزة جنسه.وهناك اصطلاح أخر يسمون ب"لادي بوي" فكلمة "لادي" تعنى السيدة فى الانجليزية و "بوي" تعنى الولد.وهذا الصطلاح يشير إلى نفس الفئة أيضا.فهذه الاصطلاحات من اختراعات اليهودية قصدت من وراءها إفساد الشباب والمجتمع العربي.فهذه الظاهرة شاذة و غريبة لدى المجتمع العرب قديما و حديثا!!! ولكن أصبح اليوم ظاهرة جديدة و منتشرة بكثرة فى المجتمع العرب حديثا...قرب عشر سنوات مقيم فى مصر ما قبلت ولو مرة هذا النوع من البشر!!! فوجئت بهذه الظاهرة عندما تصفحت إحدى المواقع لم اكن أتوقع أن بداخله وكر لتجمع المثليين و الشواذين سواء من العرب و العجم. لم أندهش إذا كان هولاء "شيميل" من الاوروبيين و لأسيويين ولكن الذى يجعلني أشعر بالدهشة و الغرابة أن أجد "شيميل" من شباب الدول العربية الإسلامية. بل أدهى وأمر الأكثر منهم المصريين!!! بما تأثرون وكيف يتأثرون؟؟ عندما تحدثت مع أخى عن إنحلال الأخلاقي التى انتشرت فى وسط شباب العربى عامة والمصرى خاصة لاخصنا أن سببه "الدش" الطبق الشيطانى المنتصب بكثرة على كل سطح بيوت فى مصر. فهذا الطبق بكل غيثه وسمنه يدخل إلى كل بيوت بدون حد ولا رقبة ويتفرج عليه الصغير والكبير. ولا أنكر إن فيه خير وفيه القنوات الدينية ولكن من يشاهدها؟ إلا من رحم الله ....إضافة إلى الشبكة الإنترنيت الموسعة استخدامها وإن كانت فيها خيرا وبدون رقابة ستصبح شرا وطبعا لا أحد عنده قدرة لمراقبة كل محتوياتها ولحد عليها حدود حتى يمنع وصول المواد التى تخدش بها الحياء وتندى لها الجبين إلى المتصفحين أو مستخدمى الأنترنيت خاصة على صغار السن.أيضا وأنتم تعلمون أيها المصرى أن اليهود و النصارى لن تنجوا عن محاربتكم بأسلحتهم الحديثة ولا بمعدته الثقيلة. والتاريخ أكبر دليل على ذلك..وانتصارتكم شاهد على ذلك...أنتم الأبطال..حاربتم اليهود بإيمانكم وطردتموهم من أرضكم القداس..حتى اضطروا أن يرفعوا راية البيضاء معلنا عن استسلامهم ويتفق معكم السلام.ولكنهم منافقون..يبحث عن أية وسيلة أخرى لمسح العار على وجوههم..ونار الحقد مازال دفين فى قلوبهم...اشتد غيظهم وما صبروا على الإنتقام.خططوا مؤامرة جديدة خبيثة سرية خفية فتاكة لا تقصد بها الغزوة الميدانية ولكن الغزوة الفكرية التى أشد دمارا ليس على البلاد فحسب ولكن على شعوبه وعلى مستقبله وعلى أخلاق شبابه وشابته وعلى دينه...وها هم قد نجحوا فى التسلل إلى البيوت المصريات..وهم لا يشعرون...وكلما دخلواها أفسدواها وجعلوا أعزة أهلها أزلة إلا من رحم الله... بهذا الطبق الشيطانى والشبكة الإنترنيت هم نجحوا فى سيطرة على عقول المصريين...على دعاوى التقدم و التحضر..نجحوا فى خلع المصريين من حلى اخلاقهم...نجحوا فى بدء سوأة المصريات...يمشين عاريات كاسيات متبرجات بعد ان كانت متنقبات متحشمات عفيفات..نجحوا فى تحويل الأبطال والفرسان إلى المتخنثين و الشواذين و الجديد ال"شيميلات"؟؟؟؟ماذا ستتوقع أيها القراء إذا انتشر هذا الفساد ولم يكن هناك أى منظمة سواء من الحكومة أو غير الحكومة أو مسؤولي الدين أن يقوم بمراقبة هذا الفساد وهذه الرزيلة. وإن كانوا يتخذون الإنترنيت وكرا لهم الأن بالنشاط ...يتبادل المشاعر ويتطود الصداقة بالرسائل...فليس من المستحيل أن يظهروا على المجتمع علانية بدون أي حرج ولا يخافون لومة لائم...ستصبح عند المصريين وفي قلب العاصمة وكرا لهؤلاء الشواذين كما حدثت فى بلادنا العزيز ماليزيا!!!وستصبح عندهم شارع "حاج طيب" وشارع " جاو كيت" المعروفة بالرزائل و الفواسد التى يسكنه المومسات الفاجرات العاهرات إذا لم يتحرك الجهة المسؤولة يدعلى يد مع الشعب المصري لمحاربة هذا الفساد.

هناك تعليقان (2):

  1. سقوط نظام الطاغة حسني مبارك في مصر يؤذن بانبلاج فجر جديد على مصر وما انحياز المصريين إلى الإسلاميين في الانتخابات الأخيرة إلا إئذان له بإذن الله، ومصر الحبيبة هي القائدة للأمة العربية والإسلامية وهي لها كالقلب في الجسد ولو لم أكن من أبناء جزيرة العرب لتمينت أن أكون مصرياً.

    ردحذف
  2. مصر دائما فى قلبي...تتلمذت من يدي علماءها..وشربت من نيلها...نعم..مصر هي القائدة للأمة العربية و الإسلامية بإذن الله...

    ردحذف