الخميس، 23 يوليو 2009

من وجهة نطرى

تقديم : ابو حميراء

المشكلات العامة التى تواجهها الطلبة فى المدارس الوطنية فى تعليم اللغة العربية

1. عدم وجود البيئة العربية فى المدرسة.

2. عدم إختيار الطريقة أو القاعدة المناسبة لمستوى الطلاب.

3. عدم وجود المادة المساعدة الأكثر فعالة وموأثرة فى تدريس اللغة العربية كأفلام والشرائط .

4. عدم التشجيع من قبل الأسرة.

القاعدة والتقنية الفعالة والمناسبة لحل تلك المشكلة

قاعدة الحوار.

نظرا أن اللغة العربية التى تدرس فى المدرسة الإبتدائية هى اللغة العربية الإتصالية التى تتركز على المهارات الأربع فالقاعدة المناسبة هى قاعدة الحوار، فقاعدة الحوار تتركز على مهارة الكلام حيث طريقة تدريسها يجعل التلميذ ينطق الكلمة ويقراءها ثم يمثلها، فهذه الطريقة أيضا تجعل التلميذ يشتركون معا فى عملية التعليم و التعلم. ولتحقيق الغرض من تعليم اللغة العربية لابد من اختيار الموضوع المناسب لمستوى التلاميذ، وتتكون نص الحوار من كلمات بسيطة وخفيفة حتى يتمكن التلاميذ من نطقها ويفهمم معانيها. وطريقة تدريس مستخدما هذه القاعدة سهلة وبسيطة بحيث يقوم المدرس بعرض نص الحوار امام التلاميذ ثم يقرأه أو يقوم المدرس بتسميع نص الحوار من خلال التسجيل أو القرص المدمج، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى يتمكن التلاميذ من قراءة النص قراءة سليمة، ثم يطلب المدرس من التلاميذ أن يقرأ نص الحوار قراءة فردية أو جماعية ويساعد المدرس فى أثنائها تصحيح الأخطاء.

وبعد أن يتمكن التلاميذ من قرأة نص الحوار قام المدرس بإختيار التلميذين أو ثلاثة تلاميذ حسب نص الحوار ليمثل أمام الفصل مستعينا بنص الحوار المعروضة على الشاشة أو على السبورة.

فهذه القاعدة لا تدربهم على المحادثة باللغة العربية فحسب بل فى نفس الوقت تتركز هذه القاعدة على مهارة الاستماع ومهارة القراءة. وهذه القاعدة ايضا تساعد التلاميذ على أن يحتفظ بالكلمات و المفردات الموجودة فى نص الحوار. وتساعد هذه القاعدة أيضا على تنمية الثروة اللغويةٌ لدى التلاميذ، يحدد المدرس فى كل حصة أن يحفظ جميع التلاميذ المفردات الجديدة بعد كل الدرس.

ومن خلال هذه القاعدة أيضا يستطيع المدرس أن يعطى الفكرة عن القواعد النحوية البسيطة كالفرق بين المذكر و الموءنث، و الفرق بين الفعل و الإسم و الحرف.

وحرصا على أن تكون هذه القاعدة أكثر فعالة وموأثرة، لابد للمدرس أن يستعين بالتكنولوجية المعلوماتية الحديثة أو بالوسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية. وهذا من قبل تشجيع التلاميذ على أن يتعلم اللغة العربية، زيادة على الكتاب المقررعلى التلاميذ فهناك الأفلام الرسومات المتحركة ( كرتون) باللغة العربية الفصحى التى يمكنها أن تكون كمادة المساعدة فى إجرأ عملية الحوار فى تعليم اللغة العربية ويشجع المدرس التلميذ أن يشتركو فى كل الأنشطة التعليم و التعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق