ابو حميراء
سألني صديقي فى احدى الصباح عبر الهاتف عن حكم دفع الزكاة للأم وحكم أخذ الأجرة من بناء الفرن لأحراق موتى الكافر. فقلت له بالنسبة للسؤال الاول لم أتأكد من إجابته سأبحث عن الإجابة وسأراجعها فى اسرع وقت ممكن. وللسؤال الثاني اتردد فى إجابته لأن هذا السؤال قد سألني زميلي فى العمل وقد أجبته بعدم الجواز وكانت إجابتى تتفق مع أراء الفقهاء التى تقول بعدم الجواز بدليل قوله تعالى" وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان".ولكن هذه المرة اتردد فى إجابة هذا السؤال وقلت لصديقي لا يجوز ولكن سأراجع وسأتأكد من إجابته فسارعت إلى حاسوبي واتصلته ب الإنترنيت وتصفحت بعض المواقع بحثا للإجابة. فالحمدلله وجدت الإجابة لكلا السؤالين فى مدة قصيرة وسريعة . والحمدلله أيضا الإجابة للسؤال الثاني تأتي على ما كنت أتوقع. نفس الإجابة وبنفس الاستدلال فلله الحمد و المنة. فلست أهلا للفتيا ولكن فى هذه الحادثة درس مفيد لى.
الدرس المستفاد من هذه الحادثة:-
- يجوز استغلال الوسائل الإعلام الحديثة كإنترنيت كمراجع مع التأكد سلامة مصدرها.
- قولك " لم أتأكد " و"لا أعرف" و" سأبحث عن الإجابة" لا ينقص من شأنك ولا من علمك نقصا. فهذا أحسن وأفضل من أن تقوَل على الله ورسوله بغير علم.
- فى مثل هذه الحادثة تشغيل الذهن وتشحيذها وأيضا يزيدك علما واهتماما بدينك لأن كمثل هذه الأسئلة لم تتوقع أنك ستسأل فى يوم من الأيام.
صباحا 3.44
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق