هل حقا الماليزيون مصاب بالضعف الجنسي؟
كتبه : أبوحميراء
تصفحت الجريدة فى هذا الصباح قبل بدء الدرس..فتركزت بصرى إلى إحدى الإعلانات تؤخذ مساحتها ربع الصفحة ومكتوبة بالخط الغامق " تريد مقاس أحلامك؟" (تقصد مقاس عضوك التناسلية) هذه الدواء تساعدك على أن يتحقق احلامك. وفى صفحة أخرى وفى مساحة أصغر من قبل مكتوبة أيضا الإعلان " يجعل العملية الجنسية يطول لاكثر من ساعات...وفى جانبها صورة لقزازة الدواء و السعر وبعض من فوائدها...إلى غير ذلك من الإعلانات التى تشير كأن الماليزيون (خاصة الملايويون ) أكثرهم مصاب بالضعف الجنسى حتى إضطرت الشركة المنتجة للأدوية تبذل وسعها فى إنتاج ألادوية و العقاقيرو المنشطات لتقوية الجنس أو كأن هذه الإعلانات تشير إلى أن الماليزيين فقط همهم الجنس لا غير؟؟؟؟ أو أن ثقافتهم وفلسفتهم البخيسة التى تجعل الجنس فوق كل شئ مما يجعل الأخر يستغل سخافتهم ليخادعهم ويستولوا على عقولهم و أموالهم بإنتاج مثل هذه الأدوية و العقاقير.
لم يسلم العمود الكهربائي من الإعلانإذا تصفحت الجرائد فى ماليزيا يكاد لا يخلو من هذه الإعلانات فى صدورها
بالإضافة إلى الإعلانات الموجودة على الشبكة الإنترنيت.
لا انكر ان العملية الجنسية الناجحة مطلوبة فى الحياة الزوجية حتى تدوم العلاقة بين الزوجين لان الفشل فى العملية الجنسية قد تؤدى الى الحياة الزوجية الفاشلة..وتنتهى دائما بالطلاق...ولكن بوضع هذه الإعلانات فى الجريدة و الأخبار أمر لا يليق فى ذاتها لان القراء ليس من جنس واحد و لكن من كلا الجنسين ومن طبقات المختلفة الاعمار.
من وجهة نظرى إذا كان حقا اكثر شعب ماليزيا مصاب بالضعف الجنسي فهذا يرجع إلى طريقة حياتهم اليومية من ناحية الأكل و العمل و البيئة التى يعيش فيها.فالواجبات الصحية الخالية من الدهونات و الكليسترول و الممراسة الرياضية الخفيفة بطريقة منتظمة و البعد عن الضغوط العصبي خاصة فى العمل ( بأن تترك مشكلة العمل خارج البيت ) وترجع إلى البيت صافية الذهن واسعة الصدر تساعدك على ان تجعلك اكثر نشيطا واكثر حيوية يغنيك عن كل هذه الأدوية و المنشطات التى قد تحتوي على المادة الممنوعة مثل المخدرات و المادة المسمومة إضافة إلى أن أكثر هذه الأدوية لم تحصل على التصريح من الوزارة الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق