الأحد، 23 أغسطس 2009

(2) ظاهرة العنوسة فى المجتمع الإسلامى


تفوق عدد النساء المثقفة وذوى المنصب على الرجال
نسبة عدد الطالبات فى الجامعات و المعاهد فى الوقت الحالى تفوق عدد الطلاب.
هذه الظاهرة أدت إلى عدم شجاعة الرجل فى طلب يد المراءة وتجعل الرجل دائما يشعر
بالنقص فى نفسه و لأن ثقافته أقل من ثقافتها و مكانته فى المجتمع أقل من مكانتها ودخله أقل
من دخلها وإن كان يحبها وهي تحبه فهناك عرقلة أخري وهي الأسرة, فالأسرة دائما هي التي تمنع هذه العلاقة. فأهل العروس تفضل العريس المناسب والمكافئ لبناتهم...
فهذه الظاهرة و هذه العادات مخالف لأمر الشارع و هدي المصطفي صلى الله عليه و سلم الذي أمر ولى الأمر الفتاة أن تقبل إذا طلب شخص متدين وذو الفضل و الأخلاق الكريمة و النسب الشريفة يد بنته..
وروى الترمذي بإسناد حسن : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه, فانكحوه , إلا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير.
قالوا يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه, فانكحوه , ثلاث مرات.
فالكفاءة فى الدين وليس فى المال الثقافة و المنصب وقد حذر الرسول ما حذر..وليس هناك فتنة اكبر من زيادة عدد العوانس فى المجتمع الإسلامى خاصة الملايويين وفساد أكبر من وقوع الشباب و الشابة فى العلاقة المحرمة وغير الشرعية إثرمخالفة لهدي النبي عليه السلام و أزكى التسليم فى التيسير فى الزواج.
نواصل.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق