الأربعاء، 24 فبراير 2010

رثاء إلى أخي الكريم شمس البحري



اعرفك معرفة جيدة وإن كنت لست من أقرب صديق لى...أسكن معك فى شقة واحدة عندما كنا درسنا فى الأزهر...معروف بين الطلبة الماليزيين فى المنصورة بلقب " اتوق " ولم اعرف السبب بالضبط. خفيف الدم تحب المداعبة مع الصغار ولم يعرفك إلا الفضل والخير محبوب لدى زملائك, كثير الإبتسام من أحباب الخارجين فى سبيل الله ...أجلس معك أحيانا بعض صلاة العصر فى الجامع تحت العمارة التي تقع قصادنا للإستماع إلى قراءة رياض الصالحين تقراءه مع بعض الإخوة من المصريين... ماهر فى لعبة الكرة التكراو...وهوايتك الصيد.. تأتي أحيانا بالخير من النيل...واستمتعنا معا خير النيل...تقضي معظم إجازتك الصيفية بالخروج فى سبيل الله مع الأحباب من ماليزيين و من بعض الدول أسيا...هذا هو كل فقط ما أعرفه عنك.....الكل خيروما هو إلا الخير.وعندما تخرجت فى العام 2003 وسافرت إلى ماليزيا لم أسمع عنك خبرا ولا حسا .واخر مرة قبلتك كانت فى أول العام الماضي فى حفلة تسليم الوثيقة لمنسكي الدعوة فى المدارس الإعدادية والثانوية فى مدينة " كلواغ ". وأعرف أنك متزوج وزوجتك أيضا مدرسة.



اعرف ما الذى يجري عليك من خلال الجريدة عندما ذهبت للفطور فى إحدى المطعم فوجئت بصورتك فى الصفحة الأولى من تلك الجريدة واضطررت أن أشتري هذه الجريدة لأعرف المزيد وتفاصيل الحدث.أشتريت كرها ( ليس من روتيني شراء الجرائد) وأنتقلت إلى الصفحة المشيرة فى الصفحة الرئيسية ووجدت ما هو أدهى وامر!!!! صورتك مكبول اليدين مكشوف الوجه ليس كما تفعله الجريدة عادة بتضبيب وجوه المتهمين فى القضايا الأخري. أشتد غيظي قليلا..لا يعرف الصحافى معنى الإنسانية ولا يعرف كيف يستر عرض الناس!!!همه فقط الكسب وجشعته التجاري تفوق إنسانيته!! أو لأنك تحمل اسم الدين...ولا يجوز له ارتكاب أي خطاء فإذا صدر عنه الخطاء لا سبيل إلا أن ينشر صورته ويوزع على المجتمع حتى يحذر منه الجميع!!! أو لا سبيل إلا أن يعقب بأقصى عقوبة وإن لم يثبت برائته بعد. فى هذه القضية أعتبرك مظلوما وإن كنت ظالما.


ولم أعرف أمذنب أنت أم برئ برئ الذئب من دم يوسف ولكن ما يزعجنى معاملة الإعلام معه..وأظن أن كل مدرسي العلوم الشرعية منزعجة من هذه الحادثة حتى قراءت فى منتديات هناك من يصرخ ويندد ويحث الجميع على مقاطعة هذه الجريدة.


إلى أخي الكريم صبرا وفوض أمرك إلى الله وانا على يقين أن جميع زملائنا من مدرسي ج- قاف يقفون وراءك يسندوك بالدعاء عسى الله أن يجد لك مخرجا ويؤاجرك فى مصيبتك ويخلف لك خيرا مما كنت فيه. أعرف مشاعرك الأن والصعوبة التى تواجهه فى هذه القضية ولكن لابد من سبيل للخروج من هذا المأزق بالصبر والصلاة والتضرع إلى الله عزوجل.



دائما معك....


ابو حميراء

p/s : marilah kita yang mengenali saudara Syamsul ini mendoakan agar beliau diberikan ketabahan dan kesabaran dalam ujian yang sedang dihadapinya dan semoga dipermudahkan segala urusanya.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق