الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

قصتي مع الأدباء


الأستاذ المنفلوطي

أبو حميراء

لم أكن اعرف الأستاذ المنفلوطى إلا لمل طلب أخى أن أشتري له كتبا النظرات للمنفلوطى عندما كنت طالبا فى مصر.

لقد اشتريت هذا الكتاب فى المعرض الدولى للكتاب التي تقام سنويا فى مصر.

فقد زاد شغفى لاطلع ما بداخله . وقد تصفحت هذا الكتاب المكون من ثلاثة أجزاء صفحا صفحا وقراءت قراءة متاءنية

حتى إنتهيت من الجزء الأول. قفد ازداد حبي لاعرف مزيد عن هذا الأديب و هذا العالم. لقد أعجبني اسلوبه...وفصاحة

لغته....وروعة بيانه..... وثراء مرادفاته....تمتاز بسهولة العبارات..... يكتب من عمق قلبه...يكتب من تجربته...يكتب

لينصر الإنسان المعذبة...صدق فى كل كلماته...وإخلاص فى كل سطراته...أًمن فى نصائحه... يحارب البدعة و

الخرافات...ويحارب اللحن فى اللغة...يظهر أنسانيته فى أغلب مقالته.. أشكر أخي الذي عرفنى إلى هذا العالم الصحفي

و هذا الأديب النحرير..واعتبر كتابه من كنزي الثمين لا يباع ولا يشتري..

واعتقد أني من المحظوظين لإمتلاك هذا التراث الغالى...
إسمح لى يا استاذ أن استعير منك اسلوبك فى مقالتى...لست قاصدا فى منافستك...لا..لا...بينى وبينك بون شاسع...اسمح
لى أن اتلمذ بين يديك...
شكرا لك يا سيدي...ومعذرة يا سيدي إذا كان كلماتي لا تناسب بمقامك الرفيع ولا تليق بعلمك الغزير....


هذا هو الكتاب.... طبع دار الجيل, بيروت...طبعة جديدة مضبطة ومشروحة و مفهرسة..


الجزء الأول..




أفتخر بوجوده فى ضمن مجموعة كتبي......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق